عبد الرحمن الناصر لدين الله أو عبد الرحمن الثالث ثامن أمراء أمويي الأندلس، جده هو عبد الرحمن الداخل المعروف بصقر قريش. ولد في 22 رمضان 277 هـ/2 يناير 891 م، هو أول من تسمى بأمير المؤمنين وخليفة المسلمين في الأندلس ويعتبر أقوى الأمراء، ويعتبر عصره من العصور الذهبية للأندلس. اشتهرت قرطبة وجامعتها الشهيرة في زمانه بمنارة العلم والعلماء وأمتد حكمه مدة خمسين عاماً.
محتويات [اعرض]
[عدل]نسبه
اسمه الكامل هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي بن هشام بن عبد الرحمن (الداخل) أبو المطرف، الناصر لدين الله الأمير الثامن من أمراء الدولة الأموية بالأندلس. أمه أم ولد اسمها (ماريا) أو (مزنة) كما تسميها الروايات العربية.
أول من تلقب بالخلافة من رجال الدولة الأموية بالأندلس، وتسمى بها لما رأى ما آلت إليه الخلافة العباسية من ضعف وفساد ووهن. وخلف جده عبد الله بعهد منه، وكان عمه المطرف قد قتل أباه ظلما، لأن أباه كان المرشح لولاية العهد، فأراد أن يزيحه ليظفر بها ولما علم جده عبد الله بما لحق أباه من ظلم جعل ولاية العهد إليه، وتولى تربيته ونال نصيبا كبيرا من رعايته، وكان جزاء عمه القتل، قصاصا لما قتل أخيه، وقتله أبوه عبد الله، بعد أن تأكد من براءة أخيه مما عزاه إليه.
[عدل]خلافته
بويع عبد الرحمن بالخلافة بعد وفاة جده عبد الله سنة 300هـ ولم يكن قد تجاوز الثالثة والعشرين من عمره، فكان أول من بايعه بالإمارة أعمامه لحب جده له ولزهدهم بها، ولما كان يحيط بها من أخطار. فقد كانت الأندلس مضطربة بالمخالفين ونيران المتغلبين، وقد تمكّن عبد الرحمن من إخماد تلك النيران، وخاض غمار حروب طويلة، فأخضع العصاة وصفا له الملك، وجدّد دولة الأندلس وأخضع حكامها لسلطانه.
تلقّب بلقب الخلافة سنة 316هـ، فجمع الناس وخطب فيهم وبين حق بني أمية بالخلافة وأنهم أسبق إليها من بني العباس، فبايعوه وتلقب (الناصر لدين الله) وتسمى بأمير المؤمنين، وجرى هذا اللقب من بعده، وكان أسلافه يخطب لهم بالإمارة فقط. وأنشأ مدينة (الزهراء) سنة 325هـ وبنى فيها (قصر الزهراء). وحمل إلى المدينة الرخام من أقطار الغرب، وأقام فيها أربعة آلاف وثلاثمائة سارية، وأهدى له ملك الفرنجة أربعين سارية من رخام.
[عدل]أبرز الأحداث في عهده
قضى على الفتن وثورات في ولايات الأندلس وأعادها إلى حكم الدولة الأموية.
تمكن من هزيمة الجلادقة الإسبان القشتاليين والنفاريين والليونيين وردهم إلى ثغورهم.
بنى مدينة الزهراء المدينة الملكية التي تعتبر رمز الحضارة الأندلسية.
الصراع مع عمر بن حفصون : انتهز عمر بن حفصون فرصة الفوضى التي مرت بالأندلس بعد وفاة عبد الرحمن الأوسط، وأخذ يهدد العاصمة قرطبة وعندما تسلم عبد الرحمن الناصر الخلافة استطاع القضاء عليه سنة 305هـ.
رد خطر الدولة العبيدية : قامت الدولة العبيدية في شمال أفريقيا وقامت بتوسيع رقعتها حتى وصلت إلى شواطئ بلاد المغرب وأصبحت تتطلع إلى الأندلس ولكن عبد الرحمن الناصر قام بردع أخطارها عن طريق:
تقوية الأسطول البحري الأندلسي.
التحالف مع قبائل المغرب.
بناء مدينة الزهراء قرب قرطبة.
أهم معاركه سانت ستيفان و مطونية التى سحق فيها المسلمون جيش أسبانيا.
[عدل]وفاته
توفي سنة 350 هـ بعد أن حكم خمسين عام، أستطاع فيها أن يعيد المجد للدولة الأموية بالأندلس، لذا يعد المؤسس الثاني لها.
قبله:
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الإمارة الأموية في الأندلس
بعده:
أصبحت خلافة
قبله:
لا يوجد. أسس الخلافة في الأندلس الخلافة الأموية في الأندلس
بعده:
الحكم المستنصر بالله
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
التصنيفات: أمويو الأندلس | الدولة الأموية | مواليد 277 هـ | وفيات 350 هـ
مقالةنقاشعدل هذه الصفحةتاريخ
جرّب البيتاادخل / أنشئ حسابا
الموسوعة
الصفحة الرئيسية
الأحداث الجارية
أحدث التغييرات
أحدث التغييرات الأساسية
بحث
إبحار
المواضيع
أبجدي
بوابات
مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
اتصل بنا
بوابة المجتمع
مساعدة
الميدان
تبرع
صندوق الأدوات
ماذا يصل هنا
تغييرات ذات علاقة
الصفحات الخاصة
نسخة للطباعة
وصلة دائمة
استشهد بهذه الصفحة
بلغات أخرى
Català
Česky
Deutsch
English
Español
Eesti
Euskara
Français
Galego
Bahasa Indonesia
Italiano
日本語
ქართული
Bahasa Melayu
Polski
Português
Română
Русский
Slovenčina
Slovenščina
Svenska
Türkçe
Українська
Tiếng Việt
中文
آخر تعديل لهذه الصفحة في 10:25، 5 يونيو 2010. النصوص متوفرة تحت رخصة المشاع المبدع نسبة المصنف إلى مؤلفه - المشاركة على قدم المساواة. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام للتفاصيل. سياسة